loading...
جوانان دهگلان
مدیرسایت بازدید : 49 پنجشنبه 03 مهر 1393 نظرات (0)

نافع،

عن ابن عمر

، قال: اللهم، بارك لنا في شامنا وفي يمننا، قالوا: وفي نجدنا. قال:

اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا. وقالوا:

وفي نجدنا. قال: هناك الزلازل والفتن،

وبها يطلع قرن الشيطان.

هكذا خرجه البخاري هاهنا موقوفا.

وحسين بن الحسن بصري، من آل مالك بن يسار، أثنى عليه الإمام أحمد،

وقال: كان يحفظ عن ابن عون.

وخرجه البخاري في " الفتن " من رواية أزهر السمان - مرفوعا.

وكذا رواه


عبد الرحمن بن عطاء، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا -
أيضا.
خرج حديثه الإمام أحمد.
وكذا رواه أبو
فروة الرهاوي يزيد بن سنان - على ضعفه -: نا أبو رزين،
عن أبي عبيد - صاحب سليمان -، عن نافع، عن
ابن عمر - مرفوعا.
وقد روي - أيضا - عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن النبي
[- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] .
ذكره
الترمذي في آخر " كتابه " - تعليقا.
ورواه - أيضا - بشر بن حرب، عن ابن عمر، عن النبي

[- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] .

خرجه
الإمام أحمد - أيضا.
والاستدلال بهذا الحديث على أن لا صلاة للزلزلة بعيد، والاستدلال
بالحديث الذي قبله -
أيضا -؛ لأن هذا إنما سيق لذم نجد وما يحدث فيه، كما
أن الذي قبله سيق لذم آخر الزمان، وما يحدث فيه، دون
أحكام ما ذكر من
قبض العلم وتقارب الزمان وكثرة الهرج.
وأحكام هذه الحوادث مذكورة في مواضع أخر.
فلا يدل السكوت
عنه هاهنا على شيء من أحكامها بنفي ولا إثبات، فكذلك
يقال في أحكام الزلازل. والله أعلم.

 

الكتاب: فتح الباري شرح صحيح البخاري

المؤلف: زين الدين عبد الرحمن بن أحمد بن رجب بن الحسن، السَلامي، البغدادي، ثم الدمشقي، الحنبلي (المتوفى: 795هـ)

تحقيق:
1

- محمود بن شعبان بن عبد المقصود.
2

- مجدي بن عبد الخالق الشافعي.
3

- إبراهيم بن إسماعيل القاضي.
4

- السيد عزت المرسي.
5

- محمد بن عوض المنقوش.
6

- صلاح بن سالم المصراتي.
7

- علاء بن مصطفى بن همام.
8

- صبري بن عبد الخالق الشافعي.

الناشر: مكتبة الغرباء الأثرية - المدينة النبوية.

الحقوق: مكتب تحقيق دار الحرمين - القاهرة

 

 

قَوْله ( عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَامَ إِلَى جَنْب الْمِنْبَر )

فِي رِوَايَة عَبْد الرَّزَّاق عَنْ مَعْمَر عِنْدَ التِّرْمِذِيّ " أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ عَلَى الْمِنْبَر " وَفِي رِوَايَة شُعَيْب عَنْ الزُّهْرِيّ كَمَا

تَقَدَّمَ فِي مَنَاقِب قُرَيْش بِسَنَدِهِ " سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَر " وَفِي رِوَايَة يُونُس بْن يَزِيد عَنْ

الزُّهْرِيّ عِنْدَ مُسْلِم " أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَهُوَ مُسْتَقْبِل الْمَشْرِق " .

قَوْله ( الْفِتْنَة هَاهُنَا ، الْفِتْنَة هَاهُنَا )

كَذَا فِيهِ مَرَّتَيْنِ ، وَفِي رِوَايَة يُونُسَ " هَا إِنَّ الْفِتْنَة هَاهُنَا أَعَادَهَا ثَلَاث مَرَّات " .

قَوْله ( مِنْ حَيْثُ يَطْلُع قَرْنُ الشَّيْطَان ، أَوْ قَالَ قَرْن الشَّمْس )

كَذَا هُنَا بِالشَّكِّ ، وَفِي رِوَايَة عَبْد الرَّزَّاق " هَاهُنَا أَرْض الْفِتَن وَأَشَارَ إِلَى الْمَشْرِق يَعْنِي حَيْثُ يَطْلُع قَرْن الشَّيْطَان " وَفِي رِوَايَة شُعَيْب

" أَلَا إِنَّ الْفِتْنَة هَاهُنَا يُشِير إِلَى الْمَشْرِق حَيْثُ يَطْلُع قَرْن الشَّيْطَان " وَفِي رِوَايَة يُونُس مِثْل مَعْمَر لَكِنْ لَمْ يَقُلْ " أَوْ قَالَ قَرْن الشَّمْس

" بَلْ قَالَ " يَعْنِي الْمَشْرِق " وَلِمُسْلِمٍ مِنْ رِوَايَة عِكْرِمَة بْن عَمَّار عَنْ سَالِم " سَمِعْت اِبْن عُمَر يَقُول : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه

عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُشِير بِيَدِهِ نَحْو الْمَشْرِق وَيَقُول : هَا إِنَّ الْفِتْنَة هَاهُنَا ثَلَاثًا حَيْثُ يَطْلُع قَرْن الشَّيْطَان " وَلَهُ مِنْ طَرِيق حَنْظَلَة عَنْ سَالِم

مِثْله لَكِنْ قَالَ " إِنَّ الْفِتْنَة هَاهُنَا ثَلَاثًا " وَلَهُ مِنْ طَرِيق فُضَيْل بْن غَزْوَانَ " سَمِعْت سَالِم بْن عَبْد اللَّه بْن عُمَر يَقُول : يَا أَهْل الْعِرَاق مَا

أَسْأَلكُمْ عَنْ الصَّغِيرَة وَأَرْكَبكُمْ الْكَبِيرَة ، سَمِعْت أَبِي يَقُول سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : إِنَّ الْفِتْنَة تَجِيء مِنْ

هَاهُنَا ، وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ نَحْو الْمَشْرِق مِنْ حَيْثُ يَطْلُع قَرْنَا الشَّيْطَان " كَذَا فِيهِ بِالتَّثْنِيَةِ ، وَلَهُ فِي صِفَة إِبْلِيس مِنْ طَرِيق مَالِك عَنْ عَبْد اللَّه

بْن دِينَار عَنْ اِبْن عُمَر مِثْل سِيَاق حَنْظَلَة سَوَاء ، وَلَهُ نَحْوه مِنْ رِوَايَة سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ عَبْد اللَّه بْن دِينَار أَخْرَجَهُ فِي الطَّلَاق ثُمَّ

سَاقَ هُنَا مِنْ رِوَايَة اللَّيْث عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر مِثْل رِوَايَة يُونُس إِلَّا أَنَّهُ قَالَ " أَلَا إِنَّ الْفِتْنَة هَاهُنَا " وَلَمْ يُكَرِّر ، وَكَذَا لِمُسْلِمٍ ، وَأَوْرَدَهُ

الْإِسْمَاعِيلِيّ مِنْ رِوَايَة أَحْمَد بْن يُونُس عَنْ اللَّيْث فَكَرَّرَهَا مَرَّتَيْنِ .

 

 - قَوْله ( عَنْ اِبْن عَوْن )

هُوَ عَبْد اللَّه

( عَنْ نَافِع عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ : ذَكَرَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا الْحَدِيثَ )

كَذَا أَوْرَدَهُ عَنْ عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَزْهَر السَّمَّان وَأَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيّ عَنْ بِشْر بْن آدَم بْن بِنْت أَزْهَر حَدَّثَنِي جَدِّي أَزْهَر بِهَذَا السَّنَد " أَنَّ

رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " وَمِثْله لِلْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ رِوَايَة أَحْمَد بْن إِبْرَاهِيم الدَّوْرَقِيِّ عَنْ أَزْهَر ، وَأَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيق عُبَيْد

اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن عَوْن عَنْ أَبِيهِ كَذَلِكَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ اِبْن عَوْن فِي الِاسْتِسْقَاء مَوْقُوفًا وَذَكَرْت هُنَاكَ الِاخْتِلَاف فِيهِ .

قَوْله ( قَالُوا يَا رَسُول اللَّه : وَفِي نَجْدِنَا ، فَأَظُنُّهُ قَالَ فِي الثَّالِثَة : هُنَاكَ الزَّلَازِل وَالْفِتَن ، وَبِهَا يَطْلُع قَرْن الشَّيْطَان )

وَقَعَ فِي رِوَايَة التِّرْمِذِيّ وَالدَّوْرَقِيّ بَعْدَ قَوْله وَفِي نَجْدنَا " قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَبَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا قَالَ وَفِي نَجْدِنَا ؟ قَالَ :

هُنَاكَ " فَذَكَرَهُ لَكِنْ شَكَّ هَلْ قَالَ بِهَا أَوْ مِنْهَا ، وَقَالَ يَخْرُج بَدَلَ يَطْلُع ، وَقَدْ وَقَعَ فِي رِوَايَة الْحُسَيْن بْن الْحَسَن فِي الِاسْتِسْقَاء مِثْله

فِي الْإِعَادَة مَرَّتَيْنِ ، وَفِي رِوَايَة وَلَد اِبْن عَوْن " فَلَمَّا كَانَ الثَّالِثَة أَوْ الرَّابِعَة قَالُوا يَا رَسُول اللَّه وَفِي نَجْدنَا ؟ قَالَ بِهَا الزَّلَازِل وَالْفِتَن وَمِنْهَا

يَطْلُع قَرْن الشَّيْطَان " قَالَ الْمُهَلَّب : إِنَّمَا تَرَكَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدُّعَاء لِأَهْلِ الْمَشْرِق لِيَضْعُفُوا عَنْ الشَّرّ الَّذِي هُوَ مَوْضُوع فِي

جِهَتهمْ لِاسْتِيلَاءِ الشَّيْطَان بِالْفِتَنِ وَأَمَّا قَوْله " قَرْن الشَّمْس " فَقَالَ الدَّاوُدِيُّ : لِلشَّمْسِ قَرْن حَقِيقَة وَيَحْتَمِل أَنْ يُرِيد بِالْقَرْنِ قُوَّة

الشَّيْطَان وَمَا يَسْتَعِين بِهِ عَلَى الْإِضْلَال ، وَهَذَا أَوْجَه ، وَقِيلَ إِنَّ الشَّيْطَان يَقْرِن رَأْسه بِالشَّمْسِ عِنْدَ طُلُوعهَا لِيَقَع سُجُود عَبَدَتِهَا لَهُ

قِيلَ وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون لِلشَّمْسِ شَيْطَان تَطْلُع الشَّمْس بَيْنَ قَرْنَيْهِ ، وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : الْقَرْن الْأُمَّة مِنْ النَّاس يَحْدُثُونَ بَعْدَ فِنَاء آخَرِينَ ،

وَقَرْن الْحَيَّة أَنْ يُضْرَب الْمَثَل فِيمَا لَا يُحْمَد مِنْ الْأُمُور ، وَقَالَ غَيْره كَانَ أَهْل الْمَشْرِق يَوْمَئِذٍ أَهْل كُفْر فَأَخْبَرَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الْفِتْنَة تَكُون مِنْ تِلْكَ النَّاحِيَة فَكَانَ كَمَا أَخْبَرَ ، وَأَوَّل الْفِتَن كَانَ مِنْ قِبَل الْمَشْرِق فَكَانَ ذَلِكَ سَبَبًا لِلْفُرْقَةِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَذَلِكَ مِمَّا

يُحِبّهُ الشَّيْطَان وَيَفْرَح بِهِ ، وَكَذَلِكَ الْبِدَع نَشَأَتْ مِنْ تِلْكَ الْجِهَة ، وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ : نَجِد مِنْ جِهَة الْمَشْرِق وَمَنْ كَانَ بِالْمَدِينَةِ كَانَ نَجْده

بَادِيَة الْعِرَاق وَنَوَاحِيهَا وَهِيَ مَشْرِق أَهْل الْمَدِينَة ، وَأَصْل النَّجْد مَا اِرْتَفَعَ مِنْ الْأَرْض ، وَهُوَ خِلَاف الْغَوْر فَإِنَّهُ مَا اِنْخَفَضَ مِنْهَا وَتِهَامَة

كُلُّهَا مِنْ الْغَوْر وَمَكَّة مِنْ تِهَامَة اِنْتَهَى وَعُرِفَ بِهَذَا وَهَاء مَا قَالَهُ الدَّاوُدِيُّ إِنَّ نَجْدًا مِنْ نَاحِيَة الْعِرَاق فَإِنَّهُ تَوَهَّمَ أَنَّ نَجْدًا مَوْضِع مَخْصُوص ،

وَلَيْسَ كَذَلِكَ بَلْ كُلّ شَيْء اِرْتَفَعَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى مَا يَلِيه يُسَمَّى الْمُرْتَفِع نَجْدًا وَالْمُنْخَفِض غَوْرًا .

 

الكتاب : فتح الباري

المؤلف : أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني (المتوفى : 852هـ)

عدد الأجزاء : 13

مصدر الكتاب : موقع الإسلام

مطالب مرتبط
ارسال نظر برای این مطلب

کد امنیتی رفرش
اطلاعات کاربری
  • فراموشی رمز عبور؟
  • آرشیو
    نظرسنجی
    بیشتر موضوعات ومطالب وب در چه مورد باشد
    پیوندهای روزانه
    آمار سایت
  • کل مطالب : 131
  • کل نظرات : 13
  • افراد آنلاین : 1
  • تعداد اعضا : 21
  • آی پی امروز : 8
  • آی پی دیروز : 13
  • بازدید امروز : 28
  • باردید دیروز : 15
  • گوگل امروز : 0
  • گوگل دیروز : 0
  • بازدید هفته : 108
  • بازدید ماه : 319
  • بازدید سال : 1,323
  • بازدید کلی : 10,947
  • کدهای اختصاصی